تنمية مهارات التفويض الفعال

التفويض هو انتقال مؤقت لسلطة اتخاذ القرارات , أو صلاحية التصرف فى أمور معينة من جهة أو شخص أعلى , إلى جهة أو شخص أدنى فى المستوى الوظيفى .

يعتقد بعض المشرفون إن إصدار الأوامر والتوجيهات والتعليمات يعد تفويضاً للمرؤوسين , وذلك على غرار … افعل هذا … أصلح هذا … احضر هذا …

جوهر الادارة …

نقل محور الارتكاز….

أى التفويض الفعال….

أسباب التردد فى تفويض السلطة :

توجد العديد من العوامل التى تجعل البعض يتردد فى عملية التفويض , بعضها يرجع الى ظروف المنظمة , والبعض الاخر يرجع الى الرؤساء , والثالث الى المرؤوسين .

ونوضح فيما يلي أهم تلك العوامل أو القيود المرتبطة بكل نوع من هذه القيود :

أ- قيود مرجعها لظروف المنظمة :

إن طبيعة العمل فى المنظمة لا تحتمل حدوث أي أخطاء أو تجاوزات.
رغبة الإدارة العليا فى أن تكون الإدارة الوسطى على علم كامل بكافة تفاصيل العمليات.
عدم وجود سياسات وإجراءات عمل واضحة ترشد وتوجه تصرفات المديرين وغيرهم من العاملين.
إفتقار المنظمة الى سياسات أفراد تدعم الاهتمام بتنمية المرؤوسين.

ب- قيود مرجعها الى الرؤساء :

الخوف من وقوع المرؤوسين فى أخطاء غير مقبولة يمكن أن يوجه بسببها اللوم او النقد الى الرؤساء أنفسهم.
الخوف من أن المرؤوس قد يعتقد بأن التفويض إليه دليل عجز من جانب الرئيس وأنه أقدر من رئيسه على القيام بالعمل الذى فوض إليه.
إحساس الكثير من الرؤساء بأن الرجوع إليه فى كل صغيرة وكبيرة يجعله شخص عظيم الاهمية ومن ثم فإن التوسع فى التفويض سيفقده الإحساس بتلك الأهمية.
عدم الوعى الكافى من جانب الرؤساء بمسئولياتهم تجاه تنمية المساعدين وإعدادهم لشغل مناصب أعلى.
اعتقاد البعض بأنه ليس هناك من هو افضل منه للقيام بأعباء العمل.
ضعف ثقة الرئيس فى مرؤوسيه.
صعوبة وضع معايير للأداء تحظى بالقبول المشترك من الطرفيين يمكن فى ضوئها الحكم على مستوى كفاءة المرؤوسين فى المهام المنوط إليهم.

ج- قيود مرجعها الى المرؤوسين :

ضعف الرغبة فى تحمل أعباء ومسئوليات إضافية.
افتقارهم الى الثقة فى انفسهم.
انخفاض مستوى دافع النمو والتقدم لدى البعض.
ضعف الولاء للرئيس.
انخفاض مستوى مهاراتهم وافتقارهم الى القدرة على تحمل اعباء ومسئوليات إضافية .
الخوف من تحمل المخاطر والميل الى الأعمال الروتينية التى لاتحتاج الى مهارات او خبرات جديدة.

الوحدة الاولى: ما هو التفويض