سلسلة مقالات – تدريب المدربين TOT
إعداد/ مركز كيم
المقالة الأولى
الفرق بين مفاهيم التدريب والتعليم والتعلم
Training , Education , Learning .
الموضوع: التفرقة بين مفاهيم التدريب والتعليم
الأهداف: أن يكون المتدرب بنهاية الجلسة قادراً على:
- التعرف على مفهوم التدريب .
- معرفة الفرق بين التدريب والتعليم والتعلم.
- التعرف على أهداف وفوائد التدريب.
- التعرف على مراحل وأنواع التدريب.
- التعرف على نماذج تعليم الكبار والصغار.
مفهوم التدريب :
يعرف د أحمد سيد مصطفى التدريب بالآتي :
” يقصد بالتدريب والتطوير كافة الجهود المخططة والمنظمة لتنمية قدرات ( معارف ومهارات ) العاملين بالمنظمة على اختلاف مستوياتهم وتخصصاتهم وترشيد سلوكهم بما يعظم من فاعلية أدائهم وتحقيق ذاتهم من خلال تحقيق أهدافهم الشخصية وإسهامهم فى تحقيق أهداف المنظمة .
ويعرف دمحمد حميد ودحمدى المعاز التدريب بالآتي :
” التدريب يمثل النشاط الخاص بتنمية مهارة ومعرفة الفرد المرتبطة بأداء وظيفة معينة .
ويعرف آخرون التدريب بأنه :
” جهد منظم ومخطط لتزويد المشاركين بالمعلومات والمهارات والاتجاهات التى تساعدهم على تحسين أدائهم”
ويرى د رفعت جاب الله أن التدريب هو :
” تلك العملية التعليمية القصيرة الأجل التى تستخدم منهجاً مخططاً ومنظماً عند محاولة إكساب العمالة غير الإدارية معلومات ومهارات فنية لازمة للنجاح فى أداء مهام الوظيفة الإدارية .”
من خلال تلك التعريفات السابقة يمكن تعريف التدريب على أنه :
“النشاط المستمر لتزويد الفرد بالمهارات والخبرات والاتجاهات التي تجعله قادرا ًعلى مزاولة عمل ما بهدف الزيادة الإنتاجية له وللجهة التي يعمل بها، أو نقل معارف ومهارات وسلوكيات جديدة لتطوير كفاءة الفرد لأداء مهام محددة في الجهة التي يعمل فيها”.
وأن الهدف الأساسي للتدريب هو لتنمية قدرات ( معارف ومهارات واتجاهات ) العاملين بالمنظمة على اختلاف مستوياتهم وتخصصاتهم وذلك من أجل تطوير وتحسين الأداء من خلال نقل المعارف والمهارات والخبرات المتعلقة بوظيفة محددة
السؤال | مضمون السؤال |
لماذا؟ | الاحتياجات التدريبية والأهداف |
لمن؟ | الفئة المستهدفة |
للحصول على ماذا؟ | النتائج |
ما هي المحتويات؟ | المعارف والمهارات والاتجاهات |
كيف؟ | الأساليب/الوسائل |
متى؟ | توقيت/زمان التدريب |
أين؟ | مكان التدريب |
كيف أعرف أنني حصلت على النتائج المطلوبة؟ | أساليب التقويم |
عناصر النشاط التدريبي الفعال |
مفهوم التعليم :
هو عملية تنمية معرفية للفرد لا تحتاج إلى هدف وظيفي محدد ومن خلالها يتم تنمية القدرات الفكرية والتطبيقية بشكل عام.
الفرق بين التدريب والتعليم:
هناك فوارق بين التدريب والتعليم يمكن توضيحها فيما يلي:
بيان | التعليم | التدريب |
1-المحتوى والتخصص | معلومات ومفاهيم عامة متعلقة بالأسس العريضة للموضوع . | معلومات ومفاهيم وخبرات فنية متخصصة ومرتبطة على بمجال محدد . |
2- الهدف | إكساب الفرد المعارف والمعلومات الأساسية | النجاح فى أداء المهام الوظيفية أو تطوير مستوى الأداء الحالي |
3- الارتباط بأهداف المنشأة | عام يمكن أن يكون مرتبط أو لا | ارتباط قوى بأهداف المنشاة |
4- العائد | يظهر فى الأجل الطويل | يظهر فى الأجل القصير |
و يبين الجدول السابق أن التدريب يرتبط بصفة رئيسية بوظيفة معينة ، أما التعليم فهو نشاط متعلق بتنمية الفهم والمعرفة العامة للفرد ولا يشترط ارتباطها بالوظيفة ، ويمكن القول أيضاً من الناحية النظرية أن التعليم يتضمن جوانب المعرفة العامة دون تناول الوسائل والإجراءات ، أما التدريب فيرتبط بالوسائل والإجراءات الفنية الخاصة بأداء وظيفة معينة .
التكامل والتلازم بين التدريب والتعليم و صعوبة الفصل بينهما
مما سبق يتضح لنا أن هناك فروق من الناحية النظرية بين التعليم والتدريب ولكن فى الواقع العملي نجد أن هذا الفرق لا يتضح بسهولة فى الحياة العملية ، نظراً لوجود تداخل كبير بينهما ، وتأثير كل منهما على الآخر ،وعلى سبيل المثال فزيادة المعرفة العامة تسهم فى زيادة معرفة الفرد ومهارته المتعلقة بوظيفة معينة ، كما أن تحسين مستوى الفهم المرتبط بوظيفة معنية يؤدي إلى الإسهام فى زيادة الفهم والمعرفة بصفة عامة .
فالتعليم والتدريب متلازمان ومكملان لبعضهما فلا يمكن أن يتم التدريب على وظيفة ما إلا بعد اكتساب المعارف والمفاهيم الأساسية المرتبطة بها من خلال التعلم ثم يقوم التدريب بمهمة علاج الثغرات التى قد تنتج عن قصور محتوى التعليم أو ضعف مستواه ، وتكوين وثقل المهارات العملية والسلوكية التى لا يتناولها التعليم
مفهوم التعلم : ( الاكتساب والتغير الدائم فى الأداء )
يستخدم اصطلاح التعلم بمعنى أوسع فى علم النفس من معناه فى اللغة الدارجة:
ويقصد به كل ما يحصله ويكتسبه الفرد من معلومات وقدرات واتجاهات ومهارات سواء كان هذا الاكتساب بطريقة شعورية نظاميه مقصودة أو بطريقة لاشعورية غير مقصودة أو متعمدة ، وبالتالي يمكن أن التعلم مرادفاً للاكتساب acquisition أي أن التعلم هو عملية الاكتساب المستمر للمعرفة سواء كان مقصودا أم لا .
والتعلم ذو معنى شامل وواسع يشمل جميع مظاهر الحياة وهو عملية طبيعية للإنسان حيث يتعلم الإنسان من خلال كل الأنشطة الإنسانية سواء تعليم رسمي بالمدرسة أو المعهد أو الكلية أو تعليم غير رسمي مثل اكتساب الطفل أنماطاً متعددة من السلوك الحركي مثل طريقة مشيته وطريقة كلامه .
والتعلم عملية مستمرة توجد بوجود الحياة واستمرارها فهو لا يتوقف بل هو مستمر ، وينظر أيضاً للتعلم على أنه نشاط يصدر من الفرد ويؤثر فى نشاطه اللاحق أي أن التعلم اكتساب للمعلومات والمعرفة يعقب ذلك تغيير فى السلوك والاتجاهات
وذلك ما عرفه ( فؤاد أبو حطب – بالتعريف الإجرائي للتعلم ) :
“يمكننا أن نعرف التعلم بأنه التغير الشبه الدائم فى الأداء الذى يحدث تأثير الخبرة والممارسة أو التدريب “
خلاصة القول أن التعلم فى معناه العام يعد محصلة تفاعلات الفرد مع البيئة المحيطة وأن نتيجة التعلم يمكن أن تظهر فى الاستجابات التى يأتي بها الفرد فى موقف معين بشرط ألا يكون التغير الحادث فى أداء الفرد راجعاً لعملية النضج أو التعصب ( عوامل داخلية فى الفرد )
أهمية التعلم :
- عملية أساسية ضرورية لاستمرار حياة الإنسان لأن كل إنسان يكتسب من خلال تعلمه كل أساليب السلوك التى يعيش بها فى كافة مجالات الحياة ، فالإنسان الذي لا يتعلم لا يستطيع أن يقوم بأي عمل ولا يستطيع التحدث أو الاتصال بالآخرين بالإضافة إلى فقدانه القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ .
- التعلم هو أساس نقل التراث الفكري الإنساني فبدون التعلم لا يستطيع الإنسان أن يستفيد من التراث البشري الثقافي والاجتماعي منذ خلق آدم إلى الآن ، فنمو الثقافات وتطور العادات والقوانين واللغات تم نقله من جيل إلى جيل من خلال التعلم وتطبيق ما تم تعلمه .
- التعلم شرط أساسي لتفسير أساليب التفكير والاستدلال ، فإن للتعلم دور رئيسي فى التأثير على الإدراك عند الفرد وأسلوب التفكير والاستدلال .
- التعلم مؤثر رئيسي على تشكيل سلوك وشخصية الفرد .
ماذا نتعلم ؟
الإجابة : نحن نتعلم المعرفة
إذن يمكن القول أن التعلم هو التغير الدائم فى الأداء كنتيجة للاكتساب المستمر للمعرفة سواء كان مقصودا أم لا .
أي كل ما يكتسبه الفرد من معلومات وقدرات واتجاهات ومهارات سواء كان ذلك مقصودا أم لا ، بطريقة شعورية أم لا، بطريقة رسمية أم لا ،
و التعلم بهذا يعتبر مفهوم شامل لكل ما يقوم به الفرد من اكتسابه وحصوله على المعرفة وهو بذلك يتسع ليشمل لكل من مفاهيم التدريب و التنمية الإدارية بل أن التدريب يعتبر من ضمن مكونات التعلم .وهذا ما نقصده عند ذكر مفهوم التعلم فى هذه المادة .
يمكن إحداث التغيير المرغوب عن طريق التعلم من خلال التركيز على الآتي:
المعارف:
على الرغم من أن المعارف وحدها لا تؤدي إلى تغيير في الأداء، إلا أن معظم عمليات التعلم تتضمن نوعاً من المعارف. واحدة من الصعوبات المحتملة في صياغة الأهداف المتعلقة بالمعارف هو التمييز بين الموضوعات التي تؤثر بشكل مباشر على أداء المتدربين وتلك التي ترفع من درجة الوعي والفهم العام لديهم.
(ب) المهارات:
من السهولة كتابة أهداف التعلم بالنسبة للمهام المتعلقة بالمهارات، حيث أنه من السهولة ملاحظة وتحديد المهارات، لذلك فإنه يمكن صياغتها كأهداف بصورة محددة أكثر منها في المجموعتين الأخريين.
(ج) الاتجاهات: هذا هو أكثر المجالات إثارة للجدل في التعلم وأقلها قابلية للقياس، لكن من الأهمية بمكان وضع أهداف متعلقة بالاتجاهات عند صياغة أهداف التدريب.
أهداف التدريب
تشمل أهداف التدريب ولا تقتصر على الآتي:
- اكتساب الأفراد المعارف المهنية والوظيفية وصقل المهارات والقدرات لإنجاز العمل على أكمل وجه.
- تطوير أساليب الأداء لضمان أداء لضمان أداء العمل بفعالية.
- رفع الكفاءة الإنتاجية للفرد.
- تخفيف العبء على المشرفين والرؤساء.
- المساهمة في معالجة أسباب الانقطاع عن العمل.
- توفير احتياجات المؤسسة من القوى العاملة.
- الحد من الأخطاء والفاقد والاستفادة من القوى العاملة والأدوات والأجهزة والآلات المستعملة إلى أقصى حد ممكن.
- مساعدة كل موظف على فهم وإدراك العلاقة بين عمله وعمل الآخرين وبين أهداف الجهة التي يعمل بتا.
فوائد التدريب للأفراد والمؤسسات:
التدريب الجيد يؤدي إلى فوائد للأفراد الذين يتلقون التدريب وللمؤسسات التي يعمل بها هؤلاء الأفراد على حد سواء. فمن الفوائد التي تعود على الأفراد المتدربين ما يلي:
- تحسين الأداء.
- زيادة المقابل المادي.
- زيادة فرص الترقي إلى وظائف أعلى أو الحصول على وظيفية أحسن في مؤسسة أخرى.
أما بالنسبة للمؤسسات فمن الفوائد المتحققة من التدريب ما يلي:
- يؤدي إلى زيادة الإنتاجية والمخرجات من خلال تحسين المهارات والأداء الوظيفي.
- زيادة جودة المنتجات مما يزيد من إشباع حاجات العملاء.
- تحسين صورة المؤسسة مما يؤدي إلى جذب المزيد من العملاء والموظفين المحتملين.
- تقليل التكاليف وبالتالي زيادة الأرباح من خلال تحسين وتحديد الأدوار والصلاحيات للعاملين بالمؤسسة.
- للتدريب أثر تطبيقي إذ أن التدريب الناجح يشجع الآخرين بالمؤسسة على اكتساب معارف ومهارات وأفكار وتقنيات جديدة.
- وجود وحدة تدريب بالمؤسسة يحسن من قدراتها على إدخال دعم أو تغيير السياسات ونظم العمل عندما يتطلب الأمر ذلك.
أنماط التدريب:
تصنيف التدريب: هناك عدة أسس لتصنيف التدريب منها:
(أ) التصنيف حسب مكان التدريب:
- التدريب الداخلي: هو تدريب الشخص داخل المؤسسة التي يعمل بتا.
- التدريب الخارجي: يتم بواسطة مؤسسة أو شخص من خارج المؤسسة التي يعمل بها الموظف.
(ب) التصنيف حسب المرحلة.
- تدريب ما قبل الخدمة: وهو التدريب الذي يخضع له الملتحقون حديثاً بمؤسسة ما، أو لتأهيل أشخاص تمت ترقيتهم لوظيفة أعلى داخل المؤسسة أو إسناد مهام جديدة إليهم.
- التدريب أثناء الخدمة: وهو التدريب الذي يقدم للأشخاص أثناء الخدمة والذين يؤدون مهام محددة.
(ج) التصنيف حسب مستوى التدريب:
- تدريب تنويري
- تدريب تشغيلي
- تدريب تطبيقي
(د) التصنيف حسب مجال التدريب.
- تدريب تنموي
- تدريب مهني
- تدريب إداري
- تدريب فني
جدول يوضح بعض تصنيفات التدريب والآثار المترتبة عليه | |
نوع التدريب | المزايا والآثار المترتبة على التدريب |
1. فني: تدريب يتم في محددات وظيفة بعينها. عادة ما تقدم داخل مكان العمل وخلال ساعات العمل عن طريق معلمين أو مشرفين متخصصين. | يساعد على أداء المهام بدرجة عالية من الجودة. يتحتم تكراره بشكل منتظم للحفاظ على المهارات المكتسبة حديثاً. يفضل دمجه بامتحان يعطي شهادة أو مؤهل. |
2. نوعي:التدريب على مبادئ الجودة الشاملة, بالإضافة إلى الأدوات التقنية اللازمة للتطوير. يحتاج مثل هذا التدريب إلى مدربين على درجة عالية من التخصص | يوفر إصلاحاً سريعاً للمشكلات الفردية والمشكلات على المدى البعيد, كما يعود بالفائدة على المؤسسة بأكملها. يؤصل فلسفة التحسين العملي المستمر. يتحتم الحفاظ عليه إلى ما لا نهاية ليصبح أسلوب حياة. |
3. مهاري: المحاسبات المالية, والتفكير الخلاق, ومهارات التخاطب, وتكنولوجيا المعلومات, والمكاتبات, ومهارات العرض العامة, وتعدد المهارات واللغات, والمقابلات, والبيع وغيرها سواء أكان ذلك خارجياً أم داخلياً. | يستفيد جميع الموظفين من القاعدة العريضة للتدريب. معالجة العصبية عند استخدام المهارات أمام الجمهور. يحتاج إلى فرص للتمرين لبناء الفاعلية والحفاظ عليها. |
4. متخصص: التعليم للحصول على شهادات في المحاسبة مثلاً, والحقوق, والبنوك والهندسة سواء أكان ذلك في الخارج كل الوقت أم بعض الوقت. | يساعد على توفير المهارات الفردية, ويكون ذا قيمة للفرد, وكذلك للمؤسسة. يؤدي التخصص إلى اختيار انتقائي أفضل للتعيينات المستقبلية في المؤسسة ويحتاج إلى مجهود على مدى زمني طويل. |
5. وظيفي: التعليم في مجالات التسويق, والتخطيط, وإدارة المبيعات,والمشتريات, وإدارة الموارد البشرية, وغيرها، وعادة لا يحتاج مثل هذا النوع من التدريب إلى تفرغ كامل. | يؤدي التدريب الوظيفي عادة, وفي أغلب الأحيان إلى أداء أحسن وإلى نمو وظيفي أفضل في المؤسسة. يتحتم ربطه بتعيينات العاملين على المستوى التشغيلي. عادة ما تتجاهل المؤسسات مثل هذا النوع من التدريب عن خطأ, ومع ذلك فهم ببساطة ” يتمنون الأفضل”. |
6. متعلق بالأنشطة: مناهج من نوعية المهارات الخاصة يتعلم الأفراد من خلاله القيادة والعمل الجماعي بواسطة المشاركة في المهام. | توفر وسائل فعالة لترابط الفريق وإعادة تنشيط قوة العمل. يتعين الإضافة إليه, والتنسيق مع تدريبات إدارية أكثر مباشرة واتصالاً بالعمل. |
7. إداري:توفر الخبرة والمعرفة في مجالات مثل: الإدارة الإستراتيجية، وإدارة التغير الخاص بالمؤسسة. | يتعرف المديرون من خلاله على المشكلات المؤسسية الحقيقية ويعملون على حلها. تأسيس قيم جدية في حالة تطبيق التعليم على العمل الوظيفي. تكون الاستفادة للطرفين في حالة الاحتفاظ الدارسين بالتزامهم. |
انتهت بحمد الله المقالة الأولى لمسار كيم التعليمى لتدريب المدربين TOT
إعداد / مركز كيم
– تابعنا على صفحة موسوعة كيم لتنمية المهارات وبناء القدرات
أو تواصل معنا ( مركز الخبرات الإدارية والمحاسبية / كيم ) على رقم جوال أو واتس أب : 00201005289720
====================
هذه المادة محمية بحقوق الملكية لمركز كيم للتدريب والإستشارات ولايحوز الاقتباس منها الا بعد اذن كتابي من المالك CAME CENTER
اعداد / حمدي حسن – نائب مدير التدريب بمركز كيم