سلسلة مقالات – الاتجاهات الحديثة للتدريب
بقلم د/ حسين الغراب
المقالة الثانية
ثانيا : مفهوم التدريب والتعليم والتنمية الإدارية
مفهوم التدريب :
يعرف أحمد سيد مصطفى التدريب بالآتي :
” يقصد بالتدريب والتطوير كافة الجهود المخططة والمنظمة لتنمية قدرات ( معارف ومهارات ) العاملين بالمنظمة على اختلاف مستوياتهم وتخصصاتهم وترشيد سلوكهم بما يعظم من فاعلية أدائهم وتحقيق ذاتهم من خلال تحقيق أهدافهم الشخصية وإسهامهم فى تحقيق أهداف المنظمة .” [i]
ويعرف محمد حميد وحمدى المعاز التدريب بالآتي :
” التدريب يمثل النشاط الخاص بتنمية مهارة ومعرفة الفرد المرتبطة بأداء وظيفة معينة . ” [ii]
ويعرف آخرون التدريب بأنه :
” جهد منظم ومخطط لتزويد المشاركين بالمعلومات والمهارات والاتجاهات التى تساعدهم على تحسين أدائهم” [iii]
ويرى رفعت جاب الله أن التدريب هو :
” تلك العملية التعليمية القصيرة الأجل التى تستخدم منهجاً مخططاً ومنظماً عند محاولة إكساب العمالة غير الإدارية معلومات ومهارات فنية لازمة للنجاح فى أداء مهام الوظيفة الإدارية .” [iv]
من خلال تلك التعريفات السابقة يمكن التعرف على خصائص التدريب كالآتي :
- التدريب هو عملية تزويد المتدربين بالمعارف والمهارات والاتجاهات والأساليب والإجراءات الفنية المرتبطة بوظيفة معينة مع التركيز على الأساليب والإجراءات الفنية لتأدية الوظيفة بأفضل شكل ممكن .
- الهدف الأساسي للتدريب هو لتنمية قدرات ( معارف ومهارات واتجاهات ) العاملين بالمنظمة على اختلاف مستوياتهم وتخصصاتهم وذلك من أجل تطوير وتحسين الأداء من خلال نقل المعارف والمهارات والخبرات المتعلقة بوظيفة محددة .
الفرق بين التدريب والتعليم :
تتضمن مجهودات تطوير الموارد البشرية كلاً من التدريب والتعليم ، ولكن دأب كثيراً من الكتاب على الفصل بينهم وإظهار بعض الفروق كالتالي :
الفرق بين التعلم والتدريب
بيان | التعليم | التدريب |
1-المحتوى والتخصص | معلومات ومفاهيم عامة متعلقة بالأسس العريضة للموضوع . | معلومات ومفاهيم وخبرات فنية متخصصة ومرتبطة على بمجال محدد . |
2- الهدف | إكساب الفرد المعارف والمعلومات الأساسية | النجاح فى أداء المهام الوظيفية أو تطوير مستوى الأداء الحالي |
3- الارتباط بأهداف المنشأة | عام يمكن أن يكون مرتبط أو لا | ارتباط قوى بأهداف المنشاة |
4- العائد | يظهر فى الأجل الطويل | يظهر فى الأجل القصير |
* – المصدر : بتصرف من أحمد سيد مصطفى ، مرجع سبق ذكره .
و يبين الجدول السابق أن التدريب يرتبط بصفة رئيسية بوظيفة معينة ، أما التعليم فهو نشاط متعلق بتنمية الفهم والمعرفة العامة للفرد ولا يشترط ارتباطها بالوظيفة ، ويمكن القول أيضاً من الناحية النظرية أن التعليم يتضمن جوانب المعرفة العامة دون تناول الوسائل والإجراءات ، أما التدريب فيرتبط بالوسائل والإجراءات الفنية الخاصة بأداء وظيفة معينة .
التكامل والتلازم بين التدريب والتعليم و صعوبة الفصل بينهما
مما سبق يتضح لنا أن هناك فروق من الناحية النظرية بين التعليم والتدريب ولكن فى الواقع العملي نجد أن هذا الفرق لا يتضح بسهولة فى الحياة العملية ، نظراً لوجود تداخل كبير بينهما ، وتأثير كل منهما على الآخر ،وعلى سبيل المثال فزيادة المعرفة العامة تسهم فى زيادة معرفة الفرد ومهارته المتعلقة بوظيفة معينة ، كما أن تحسين مستوى الفهم المرتبط بوظيفة معنية يؤدي إلى الإسهام فى زيادة الفهم والمعرفة بصفة عامة . [v]
فالتعليم والتدريب متلازمان ومكملان لبعضهما فلا يمكن أن يتم التدريب على وظيفة ما إلا بعد اكتساب المعارف والمفاهيم الأساسية المرتبطة بها من خلال التعلم ثم يقوم التدريب بمهمة علاج الثغرات التى قد تنتج عن قصور محتوى التعليم أو ضعف مستواه ، وتكوين وثقل المهارات العملية والسلوكية التى لا يتناولها التعليم . [vi]
الفرق بين التدريب و التنمية الإدارية :
التنمية الإدارية تعرف بأنها تلك العملية التعليمية الطويلة الأجل التى تستخدم منهجاً مخططاً ومنظماً عند محاولة اكتساب العمالة الإدارية معلومات ومفاهيم نظرية كلية لازمة لرفع القدرات الإدارية لهذه العمالة بصفة عامة .
ويمكن التفرقة بين التنمية الإدارية والتدريب وفقا للجدول الآتي :
الفرق بين التدريب والتنمية الادارية
أساس التفريق | التدريب | التنمية الإدارية |
· المتلقون للتعليم . | عمالة غير إدارية . | عمالة إشرافية أو إدارية . |
· محتوى التعليم . | معلومات ومهارات فنية . | معلومات ومفاهيم نظرية كلية . |
· هدف التعليم . | النجاح فى أداء مهام الوظيفة الحالية .
| تطوير القدرات والمهارات الإدارية اللازمة لتحمل مسئوليات أكبر .
|
· توقع العائد من التعليم | فى الأجل القصير . | فى الأجل الطويل . |
المصدر : د. رفعت جاب الله ، مصدر سبق ذكره ، ص 159 .
وقد يكون من المفيد هنا الإشارة إلى أنه على الرغم من أساس هذه التفرقة بين التدريب والتنمية الإدارية هو الاختلاف في النظرة إلى كل من الوظائف الإدارية وغير الإدارية حيث يرى العديد من علماء الإدارة مثل : روبرت كانز أن طبيعة الوظيفة غير الإدارية هى طبيعة فنية بالدرجة الأولى بينما طبيعة الوظيفة الإدارية هى طبيعة إنسانية وتخطيطية بالدرجة الأولى ، فإن الخط الفاصل بين التدريب والتنمية الإدارية آخذ في التلاشي نظراً لعدم إمكانية الفصل القاطع بين العمل الفني والعمل الإداري .
أذن وفقا لما تم عرضه يمكن القول ان الفصل بين التدريب والتعليم والتنمية الإدارية آخذ فى التلاشى فى واقع الحياة العملية وان أهداف ومحور المفاهيم الثلاثة هو تنمية المهارات والمعارف لتنمية الاداء .
مفهوم التعلم ( تغير دائم )
يستخدم اصطلاح التعلم بمعنى أوسع فى علم النفس من معناه فى اللغة الدارجة:
ويقصد به كل ما يحصله ويكتسبه الفرد من معلومات وقدرات واتجاهات ومهارات سواء كان هذا الاكتساب بطريقة شعورية نظاميه مقصودة أو بطريقة لاشعورية غير مقصودة أو متعمدة [vii]، وبالتالي يمكن أن التعلم مرادفاً للاكتساب acquistion أي أن التعلم هو عملية الاكتساب المستمر للمعرفة سواء كان مقصودا أم لا .
والتعلم ذو معنى شامل وواسع يشمل جميع مظاهر الحياة وهو عملية طبيعية للإنسان حيث يتعلم الإنسان من خلال كل الأنشطة الإنسانية سواء تعليم رسمي بالمدرسة أو المعهد أو الكلية أو تعليم غير رسمي مثل اكتساب الطفل أنماطاً متعددة من السلوك الحركي مثل طريقة مشيته وطريقة كلامه .
والتعلم عملية مستمرة توجد بوجود الحياة واستمرارها فهو لا يتوقف بل هو مستمر ، وينظر أيضاً للتعلم على أنه نشاط يصدر من الفرد ويؤثر فى نشاطه اللاحق أي أن التعلم اكتساب للمعلومات والمعرفة يعقب ذلك تغيير فى السلوك والاتجاهات
وذلك ما عرفه ( فؤاد أبو حطب – بالتعريف الإجرائي للتعلم )[viii] :
“يمكننا أن نعرف التعلم بأنه تغير شبه دائم فى الأداء يحدث تحت تأثير الخبرة والممارسة أو التدريب “
خلاصة القول أن التعلم فى معناه العام يعد محصلة تفاعلات الفرد مع البيئة المحيطة وأن نتيجة التعلم يمكن أن تظهر فى الاستجابات التى يأتي بها الفرد فى موقف معين بشرط ألا يكون التغير الحادث فى أداء الفرد راجعاً لعملية النضج أو التعصب ( عوامل داخلية فى الفرد )
أهمية التعلم :
- عملية أساسية ضرورية لاستمرار حياة الإنسان لأن كل إنسان يكتسب من خلال تعلمه كل أساليب السلوك التى يعيش بها فى كافة مجالات الحياة ، فالإنسان الذي لا يتعلم لا يستطيع أن يقوم بأي عمل ولا يستطيع التحدث أو الاتصال بالآخرين بالإضافة إلى فقدانه القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ .
- التعلم هو أساس نقل التراث الفكري الإنساني فبدون التعلم لا يستطيع الإنسان أن يستفيد من التراث البشري الثقافي والاجتماعي منذ خلق آدم إلى الآن ، فنمو الثقافات وتطور العادات والقوانين واللغات تم نقله من جيل إلى جيل من خلال التعلم وتطبيق ما تم تعلمه .
- التعلم شرط أساسي لتفسير أساليب التفكير والاستدلال ، فإن للتعلم دور رئيسي فى التأثير على الإدراك عند الفرد وأسلوب التفكير والاستدلال .
- التعلم مؤثر رئيسي على تشكيل سلوك وشخصية الفرد .
أخيراً : يمكن أن نقول ماذا نتعلم ؟ الإجابة نحن نتعلم المعرفة .( أنور الشرقاوى 1991 ، نقلاً عن أعضاء علم النفس التربوي)
إذن يمكن القول أن التعلم هو التغير الدائم فى الأداء كنتيجة للاكتساب المستمر للمعرفة سواء كان مقصودا أم لا .
أي كل ما يكتسبه الفرد من معلومات وقدرات واتجاهات ومهارات سواء كان ذلك مقصودا أم لا ، بطريقة شعورية أم لا، بطريقة رسمية أم لا ، و التعلم بهذا يعتبر مفهوم شامل لكل مل يعنى من اكتساب الفرد وحصوله على المعرفة وهو بذلك يتسع ليشمل لكل من مفاهيم التدريب و التنمية الإدارية بل أن التدريب يعتبر من ضمن مكونات التعلم .وهذا ما نقصده عند ذكر مفهوم التعلم فى هذا البحث .
أهم المتغيرات العالمية وتأثيرها على مهنة التدريب
من خلال دراسة قامت بها منظمة ASTD لاستطلاع الرأي حول أهم المتغيرات والاتجاهات فى العالم[ix] وتأثيرها على مهنة التدريب فى المستقبل من خلال مشاركة 100 من قادة الفكر والتطبيق فى مهنة التدريب ومن خلال استجابات عينة مكونة من 2000 مدير تدريب على مستوى العالم ، وقد تم التوصل إلى ثمانية اتجاهات يجب على كل من يعمل في مجال التدريب التعرف عليها وهى كالأتي :
- الصراعات الحضارية والحرب على الإرهاب وزيادة المخاطر تعيد التفكير فى أساليب تحقيق النمو والربحية
ويعنى ذلك أن الشركات سوف تستمر في البحث عن أساليب وأدوات لزيادة الكفاءة والفعالية وتخفيض التكلفة ، مع إعادة التفكير في نموذج العمل التي تقوم به الشركة وبالتالي سوف يعاد تشكيل مجموعة القيم وثقافة المنظمة .
- التطورات التكنولوجية تعمل على إحداث تحولات كاملة فى الطريقة التى نعيش ونتعلم ونعمل بها
كان ينُظر للتكنولوجيا سابقاً على أنها أداة نافعة لزيادة الإنتاجية وتحسين ظروف العمل ، ولكن الآن أصبحت أسلوب للحياة يساعد الفرد والمنظمة على تحقيق الفعالية والكفاءة ، فاستخدام تكنولوجيا الإنترنت فى كافة الصناعات وظهور تكنولوجيا الاتصالات واستخداماتها العديدة مثل : التعليم الإلكتروني والتجارة الإلكترونية سوف يعيد تشكيل أسلوب الحياة وأسلوب العمل وأسلوب التعلم ، نتيجة لذلك سوف يظهر فى المستقبل وظائف جديدة تحتاج لمهارات جديدة .
- العالم يتحول إلى عالم صغير ينكمش باستمرار ( العولمة )
العولمة والمنافسة العالمية من أهـم العوامل التى سوف تؤثر على أداء وأساليب عمل الشركات فى المستقبل ، ففي سبيل تحقيق الفعالية والتميز التنافسي الدولي ستلجأ الشركات إلى مفهوم الاعتماد على الموردين الخارجيين من جميع أنحاء العالم ( Outsourcing ) فمعظم الشركات العالمية الآن أصبح تعتمد على موردي المنتجات والخدمات من الصين والهند وماليزيا على سبيل المثال ، ووفقاً لدراسة قامت بها منظمة SHRM فى عام 2003 اتضح أن عدد المديرين العاملين فى شركة فورد وجنرال موتورز ونستله من خارج البلد الأم أكثر بكثير من عدد المديرين والعاملين بأفرع الشركات فى البلاد الأخرى .
وأخيراً يمكن القول أن المنافسة العالمية سوف تشجع أيضاً التعاون العالمي أي أن العالم ينكمش الآن .
- ظهور مفهوم الشركات العابرة للقوميات والحاجة لأسلوب جديد لادارة الشركات وتحقيق الاهداف .
- الاهتمام الشديد بالعميل
- التغير سوف يتضاعف كل عشر سنوات (تقادم المعرفة )
إن زيادة سرعة التغير فى بيئة الأعمال وزيادة سرعة التقدم فى تكنولوجيا المعلومات ينبئ أن التغير سوف يكون مستمر وأسرع مما نعتقد ويمكن أن نطلق على ذلك أن المعارف الحالية سوف تتسم بقصر تاريخ صلاحيتها ، فالمعارف والخبرات الوظيفية سوف يكون عمرها الافتراضى فى المستقبل لا يتجاوز من (3 الى 5 سنوات ) وهناك أمثلة كثيرة مثل : وحدات المايكروبروسسور فى الكمبيوتر فيظهر الان جيل جديد كل عشرة شهور ، وأمثلة أخرى كثيرة عن تكنولوجيا الاتصالات وغيرها ، ويعنى ذلك ان التعلم وتحديث المعارف سوف يصبح أمر متواصل ومستمر وسريع .
- المخاطر الأمنية سوف تغير من دور الشركات والحكومات
تزايد المخاطر الأمنية فى الفترة الحالية سوف يغير من وجهة نظر العاملين تجاه شركاتهم بحيث يعتقد فى الشركة أن تؤمن للعامل بيئة عمل آمنة ، وكذلك تنظر الشركات إلى الحكومة بنفس النظرة مما سيؤدي إلى تغير استراتيجيات وأساليب الحفاظ على الأمن داخل الشركات مما سيؤثر على حريات العاملين فى سبيل تحقيق الامن المزعوم .
- زيادة الاهتمام بالجانب الأخلاقي فى بيئة العمل
كرد فعل لزيادة المخاطر الأمنية وتقييد حريات العاملين سوف تظهر أهمية حقوق العاملين والثقة بين العاملين والإدارة والولاء من جانب العاملين تجاه الشركة ، كل ذلك سوف يؤدي إلى زيادة الاهتمام بالمجتمع المحيط بالشركة .
ومن خلال دراسة أجريت على 1600 مدير عالمي كانت النتائج أن 57% منهم يتجهون إلى الاهتمام نحو الأخلاقيات سواء فى الإدارة أو فى الإشراف .
- تغير الاشكال التنظيمية للشركات:
فالشركات الآن تحولت من الهيكل التنظيمي الهرمي الى الشركات الشبكية والشركات الافتراضية مما يؤدى الى تغير أساليب العمل والمهارات المطلوبة
- تغير وتنوع الثقافات فى بيئة العمل:
كنتيجة للتوسع فى الاسواق العالمية وانتشار الشركات العابرة للقوميات سوف تجمع بيئة الاعمال مجموعة متنوعة ومتعددة من الثقافات والقيم والعادات سوف تغير من طريقة العمل والمهارات المطلوبة للتعامل مع ذلك التنوع .
وفيما يلى تلخيص لأهم المتغيرات وتأثيرها على بيئة الاعمال والمنظمات[x] :
أولا العـو لـمة :
- ظهور الشركات العابرة للقوميات والحاجة لأسلوب جديد لادارة الشركات .
- المنافسة العالمية الحادة .
- ظهور البطالة كظاهرة عالمية .
- تغيرات سريعة وغير متوقعة على المستوى الاقتصادي عامة .
ثانيا التحول نحو اقتصاد المعرفة :
- الاهتمام بالمنتجات ذات التركيز المعرفى والمعلوماتى .
- ظهور وظائف جديدة و الحاجة الى مهارات ومعارف متجددة .
- ظهور احتياجات ومنتجات جديدة .
- ظهور مفهوم المنظمة المتعلمة لمواجهة التغيرات البيئية الخارجية السريعة .
- زيادة الاستثمار فى رأس المال البشرى لزيادة الحاجة للمعرفة .
ثالثا التطورات التكنولوجية وتغير الاشكال التنظيمية للمنظمات :
- استحداث وسائل جديدة للعمل وللتعاون بين العاملين ( المؤتمر الفيديوى ، البريد الالكترونى …الخ).
- ظهور أشكال جديدة من الهياكل التنظيمية مثل : الشركة الشبكية و الشركة الافتراضية …الخ
- زيادة فعالية وسائل الإنتاج وزيادة الطاقة الإنتاجية .
- زيادة فعالية وسائل الإشراف والرقابة والاتصال عن بعد
- زيادة فعالية اداء العامل والموظف باستخدام الأدوات والأساليب التكنولوجية الحديثة.
[i] – د. أحمد سيد مصطفى . إدارة الموارد البشرية : منظور القرن إلحادي والعشرين .بدون ناشر، 2000م ، ص 247 .
[ii] د. محمد حميد و د. حمدي المعاز . إدارة القوي البشرية في منشآت الأعمال . دار النهضة العربية ، القاهرة ، 2004م ، ص 190 .
[iii] د. عقلة محمد المبيضين و أسامة محمد جرادات . التدريب الإداري الموجه بالأداء ، المنظمة العربية للتنمية الإدارية ، القاهرة ،
2001م ، ص 13 .
[iv] د. رفعت جاب الله . إدارة الموارد البشرية . كلية التجارة جامعة الأزهر ، القاهرة ، 2003/2004م .ص159.
[v] د. محمد حميد و د. حمدي المعاز ، مرجع سبق ذكره ، ص 190.
[vi] د. أحمد سيد مصطفى ، مرجع سبق ذكره ، ص : 248.
[vii] أعضاء قسم علم النفس التربوي . سيكولوجية التعلم . كلية التربية جامعة عين شمس ، 1997م .ص 17.
[viii] أعضاء قسم علم النفس التربوي ، مرجع سبق ذكر ه ، ص 18.
[ix] Karen Colteryahn and Patty Davis , Trends You Need to Know Now , T+D magazine, January 2004.
[x] Kenneth C. Laudon & Jane Price Laudon . Management Information systems : Organization And Technology In The Networked enterprise , Printchall , 2002
***
انتهت بحمد الله المقالة الثانية لمسار كيم التعليمي للاتجاهات الحديثة للتدريب
بقلم د/ حسين الغراب- رئيس مجلس إدارة مركز كيم
– تابعنا على صفحة موسوعة كيم لتنمية المهارات وبناء القدرات
أو تواصل معنا ( مركز الخبرات الإدارية والمحاسبية / كيم ) على رقم جوال أو واتس أب : 00201005289720
====================
هذه المادة محمية بحقوق الملكية لمركز كيم للتدريب والإستشارات ولايحوز الاقتباس منها الا بعد اذن كتابي من المالك CAME CENTER
اعداد / حمدي حسن – نائب مدير التدريب بمركز كيم